للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢٨٤ - ١٠٥) روى ممطور عن أَبي أُمامة أَن رجلًا قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: "إذا سَرَّتكَ حَسَنتك، وساءَتْكَ سَيئتك، فأَنْتَ مُؤْمنٌ" (١).

(٢٨٥ - ١٠٦) روى العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا اقْشَعَرَّ جِلْدُ العَبْدِ مِنْ خَشْية اللهِ -عزَّ وجَلَّ- تحاتت ذنُوبُهُ كما يتحاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ اليابِسَةِ وَرَقُها" (٢).

(٢٨٦ - ١٠٧) روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَمْ يَعْرِفْ نِعْمَةَ اللهِ إلا في مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ فَقَدْ قصَّرَ في عَمَلِهِ وَدَنا عذابُهُ" (٣).

(٢٨٧ - ١٠٨) روى محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أحَبَّ الله عبدًا حمَاه الدُنيا كما يَحْمي أحَدُكُمْ مَريضَهُ. وَيُرْوَى: مَريضَهُ الماء" (٤).


= ١٩١، ٢٧٦، وضعيف الجامع الصغير ٣: ١٣٨ برقم ٢٩١٠. وراجع المناوي: فيض القدير ٣: ٤٨٧ رقم ٤٠٧١.
(١) صحيح، أخرجه الحاكم في مستدركه عن أبي أمامة ٢: ١٣، كما أخرجه أحمد والطبراني والبيهقي وابن حبان والضياء عن أبي أمامة أيضًا. صحيح الجامع الصغير ١: ٢٢٤ الحديث ٦١٤، والترغيب والترهيب ٣: ١٧، وكنز العمال (١: ١٤٤) الحديث ٦٩٩، وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار عن عمر بن الخطاب بلفظ: "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن". البيان والتعريف ٣: ٢١٧ الحديث ١٥٤٥، راجع فيض القدير ١: ٣٧٤ رقم ٦٧٧.
(٢) ضعيف، أخرجه البيهقي في الشعب ١: ٤٩١ رقم ٨٠٣، وأبو الشيخ في الثواب. الترغيب والترهيب ٤: ١١٢٨، وفيض القدير ١: ٢٩٢ رقم ٤٦٨، الألباني: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة: ٤: ٣١٢ رقم ١٨٢٩، وتاحت تساقطت.
(٣) ضعيف: أورده ابن حنبل في الزهد ص ١٣٤ ونسبه إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، ونسبه البيهقي في شعب الإيمان إلى أبي الدرداء ٤: ١١٣ رقم ٤٦٦٧ بلفظ: "من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه".
(٤) صحيح، أخرجه الترمذي عن قتادة بن النعمان. الجامع الصحيح ٤: ٣٨١ برقم ٢٠٣٦، كما =

<<  <   >  >>