للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢٨٨ - ١٠٩) روى إبراهيم بن ميسرة عن طاوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الزُّهْدُ في الدنيا يُريحُ القَلْبَ والبَدَنَ، والرَّغْبةُ في الدنيا تُطيلُ الهَمَّ والحَزَنَ" (١).

(٢٨٩ - ١١٠) روت أم سعد بنت زيد عن أبيها زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سُوءُ الخُلُقِ شُؤْمٌ، وطاعةُ المرأةِ ندامَةٌ، وحُسْنُ الملكَةِ نمَاءٌ، والصَّدَقَةُ تَمْنعُ ميتَةَ السُّوءِ" (٢).

(٢٩٠ - ١١١) روى عاصم عن الشعبي، وخيثمة عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحَرامُ بيَنٌ والحلالُ بيَنٌ، وبين ذلك شُبُهات، فمَنْ تَرَك الشُبهاتِ فهو للحرامِ أترَكُ، ومحارِمُ الله حِماه، فَمَنْ أرْتَعَ الحِمَى كانَ قَمينًا أنْ يَرْتَعَ فيه" (٣).


= أخرجه عنه الحاكم في مستدركه (٤: ٣٠٩) وقال صحيح على شرط الشيخين، والبيهقي في الشعب ٧: ٣٢١ رقم ١٠٤٤٩، وأبو يعلى في مسنده, وقال الهيثمي: إسناده حسن. مجمع الزوائد ١٠: ٢٨٥، كما رواه البيهقي في شعب الإيمان. وقال الألباني: الحديث صحيح. صحيح الجامع ١: ١٣٨، الحديث ٢٧٩، والمشكاة (٣: ١٤٤٥) الحديث ٥٢٥٠، راجع المناوي: فيض القدير ١: ٢٤٦ رقم ٣٥٥.
(١) ضعيف، أخرجه أحمد في "الزهد" والبيهقي في "شعب الإيمان" عن طاوس مرسلًا ٧: ٣٤٧ رقم ١٠٥٣٦. وضعيف الجامع، وقال الألباني: ضعيف جدًا. (٣: ٢٠٢) الحديث ٣١٩٥، والقضاعي في مسند الشهاب عن أبي عمرو ١: ١٨٨ رقم ١٩٨، واللباب ٥١، ٢٨٠، وراجع المناوي: فيض القدير ٤: ٧٣ رقم ٤٥٩٥.
(٢) ضعيف، أخرجه ابن منده عن الربيع الأنصاري. ضعيف الجامع الصغير (٣: ٢٢٣) الحديث ٣٢٨٨، والأحاديث الضعيفة (٢: ٢٠٨) الحديث ٧٩٤، وابن عساكر عن جابر. كنز العمال (٣: ٦) الحديث ٥١٤٤. وراجع فيض القدير ٤: ١١٣ رقم ٤٧٢١.
(٣) صحيح، أخرجه البخاري (هداية الباري ١: ٣٣١) ومسلم (مختصر صحيح مسلم ٢: ١٣)، والترمذي (الجامع الصحيح ٣: ٥١١) عن النعمان بن بشير، وابن ماجه عن ابن عباس =

<<  <   >  >>