للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن للدَّهْرِ صَوْلةً فَاحْذَرْنَها ... لا تَبيتَنَّ قَدْ أَمِنْت الدُّهورا (١)

(٣٣٨ - ٩٨) وقال آخر:

شَطَّ وَصْلُ الذي تُريدينَ مِني ... وَصَغيرُ الأُمُورِ يَجْني الكِبارا (٢)

(٣٣٩ - ٩٩) وقال يزيد (٣) بن محمَّد الكندي:

وَلقَدْ رَأَيْتُ مِنَ الحَوادِثِ عِبْرَةً ... وَالدَّهْرُ ذُو عَبَرٍ لِمَنْ يَتَدَبَرُ

(٣٤٠ - ١٠٠) وقال عبد المسيح بن بُقَيلة (٤):

والخَيْرُ والشرُ مَقرونانِ في قَرَنٍ ... والخَيْرُ مُتَّبَعٌ والشر مَحْذورُ (٥)

(٣٤١ - ١٠١) وقال سابق البربري (٦):

وَنَستعدي الأميرَ إذا ظُلِمْنَا ... فَمَنْ يُعْدَى إذا ظَلَمَ الأمِيرُ

(٣٤٢ - ١٠٢) وقال آخر (٧):


(١) أورده الماوردي في قوانين الوزارة ٩١ ولم ينسبه، ونسبه البيهقي في المحاسن والمساوئ (٢: ٣٢٣) إلى عدي بن زيد، وكذا في شرح نهج البلاغة ٤: ٣١٧.
(٢) أورده العسكري في جمهرة الأمثال (٢: ١٧) ونسبه إلى عدي بن زيد وفيه "الكبيرا" موضع "الكبارا".
(٣) ل: زيد.
(٤) ل، س: نفيلة، وابن بقيلة، هو عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حبان بن بقيلة، وبقيلة اسمه ثعلبة، وقيل: الحارث، وإنما سمي بقيلة لأنه خرج في بردين أخضرين على قومه، فقالوا له: ما أنت إلا بقيلة فسمي بذلك، وقيل: إنه عاش ثلاثمائة سنة وخمسين، وأدرك الإِسلام فلم يسلم، كان نصرانيًا. انظر في ترجمته وشعره: أمالي المرتضي ١: ٢٦٠ - ٢٦٣.
(٥) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ٣٢٧، وفيه "مستتبع" موضع "متبع"، والنسبة فيه صحيحة دون تصحيف، وورد البيت كما في المتن في عين الأدب والسياسة ١٣٩.
(٦) هو سابق بن عبد الله البربري، وكنيته أبو سعيد، من موالي بني أمية، له أشعار حسنة في الزهد، سكن الرقة، وفد على عمر بن عبد العزيز، والبربري نسبة إلى بلاد في المغرب وقيل: إنما هو لقب له. خزانة الأدب ٤: ١٦٤.
(٧) هو جرير بن عطية بن الخطفي، والبيت ضمن قصيدة في رثاء زوجته خالدة بنت سعيد، =

<<  <   >  >>