للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يَلْبَثُ القُرَنَاءُ أنْ يَتَفرَّقُوا ... لَيْلٌ يَكُرُّ عَلَيْهِمُ وَنَهَارُ (١)

(٣٤٣ - ١٠٣) وقال سَهلُ بن حُنطَب:

وَحَذِرْتُ مِنْ أَمْرٍ فَمَرَّ بجانبِي ... لم يبكني وَلَقِيت ما لم أحْذَرِ (٢)

(٣٤٤ - ١٠٤) وقال ضرارُ بن الخطاب الفهري (٣):

أَلم تَرَ أنَّ الدَهْرَ يَلْعَبُ بالفتى ... ولا يَمْلِكُ الإنسان دفعَ المقادِرِ (٤)

(٣٤٥ - ١٠٥) وقال أَعشى قيس:

فَقَال: عُذْرًا وثُكلًا أَنت بينهما ... فَاخْتَرْ وَمَا فيهما حَظٌ لمخْتَارِ (٥)

(٣٤٦ - ١٠٦) وقالت الخنساءُ بنت عَمرو (٦):

وَلَن أُسالِمَ قَوْمًا أَنتَ خَيرُهُمْ ... حتى تَعُودَ بياضًا جؤنَةُ القار (٧)


= وتكنى أم حرزة. الممتع ١٧٨.
(١) جمهرة الأمثال ٢: ٩، والمصون في الأدب ١٧، والممتع ١٧٨ ومنسوب فيها جميعًا إلى جرير.
(٢) أورده الماوردي في قوانين الوزارة ٩٢، وتسهيل النظر ٣٢١، ولم ينسبه، كما ورد أيضًا في نهاية الإرب ٦: ١٠٧ دون نسبة.
(٣) من أشجع فرسان قريش وأجودهم شعرًا، وقد قاتل المسلمين أشد القتال في أحد والخندق، وأسلم يوم الفتح، وقتل شهيدًا باليمامة سنة ١٣ هـ. انظر في مصادر ترجمته: الاستيعاب على هامش الإصابة ٢: ٢٠١، ٢٠٢، والإصابة ٢: ٢٠١، ٢٠٢، وأسد الغابة ٣: ٥٣، ٥٤، وطبقات الشعراء لابن سلام ٦٨، والمعارف تحقيق عكاشة ٦٨.
(٤) أورده الماوردي في تسهيل النظر ١٠٧ ولم ينسبه.
(٥) ديوان الأعشى ٦٩، وفيه الشطر الأول من البيت: فقال: ثكل وعذر أنت بينهما. . . .
(٦) الخنساء، لقب غلب عليها، واسمها تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد من أشهر الشاعرات في المراثي، توفيت سنة ٢٤ هـ. مصادر ترجمتها: الشعر والشعراء ٣٠١ - ٣٠٦، والأغاني ١٥: ٧٦ - ١١٠، وخزانة الأدب ١: ٢٠٨.
(٧) ديوانها ٥٩، والشطر الأول من البيت فيه: ولا أسالم قومًا كنت حربهم. . . .، وجؤنة القار: سواده.

<<  <   >  >>