(٢) ل: ما أبلق. (٣) حسن، ورد هذا القول في كثير من كتب الأدب منسوبًا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - دون بيان السند، كالبيان والتبيين ٢: ٢٠، والتمثيل والمحاضرة ٢٧، والعقد الفريد لابن عبد ربه ٢: ٤٩، وأورده بلفظ:"ما أملق تاجر صدوق، وما أفقر بيت فيه خل" والشق الأخير من الأحاديث الحسنة، أخرجه الطبراني وأبو نعيم عن أم هانئ، والحكيم وابن ماجه عن عائشة، وأحمد ابن حنبل عن جابر، المسند ٣: ٣٥٣، صحيح الجامع الصغير ٥: ١٢٥ برقم ٥٤٢٠، وفيض القدير ٤: ٤٢٤ رقم ٧٨٢٩. (٤) ضعيف، أخرجه الترمذي وابن ماجه عن أبي بكر. الجامع الصحيح ٤: ٣٤٤، وسنن ابن ماجه ٢: ١٢١٧ برقم ٣٦٩١، وضعيف الجامع الصغير ٦: ٩٠ برقم ٦٢٥٥؛ وفيض القدير ٦: ٤٤٩ رقم ٩٩٦٦. (٥) ل: كاشفتم. وتكاشفتم: أي تكشف عيب بعضكم لبعض. وقال ابن الأثير: أي لو علم بعضكم سريرة بعض لاستثقل تشييع جنازته ودفنه. ويذكر هذا المثل في كثير من المصادر الأدبية، ويُنسب إلى أكثم بن صيفي وبزرجمهر الفارسي. انظر: العقد الفريد ٣: ٧٦، وفي مصادر أخرى ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - دون بيان إسناده. البيان والتبيين ١: ٢٣، والكامل للمبرد ١: ٣٩٣ تحقيق الدكتور محمد أحمد الدالي.