للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦٨٦ - ٢٣٧) ليكُن فعلك أكثر من قولك، فإن زيادة القول على الفعل دناءة وشين، وزيادة الفعل على القول مكرمة وزَين (١).

(٦٨٧ - ٢٣٨) ارتَهِن من تحِبُّ بالفاقة إليك؛ فإن إغناءَك إياهُ داعيةٌ إلى عُقُوقِك، وإضاعَة حُقُوقِك.

(٦٨٨ - ٢٣٩) صَاحبُ الدنيا إذا سَخَتْ نفسُه بها كان أفضل ممن سخت نفسه عنها؛ لأن ذلك (٢) تركها زُهدًا (٣)، وهذا تركها جُودًا.

(٦٨٩ - ٢٤٠) من أعرضَ عن الحَذَر والاحتراس، وبنى (٤) أمره على غير أساس، زال عنه العزُّ، واستولى عليه العجزُ، فصار من يومه في نحس، ومن غَدِهِ في لبْس (٥).


(١) الفرائد والقلائد ٥٤، وأدب الدنيا والدين ٢١٤.
(٢) ل: ذاك.
(٣) ل، ت: زاهدًا.
(٤) ل: نهى.
(٥) قوانين الوزارة ٩١، وتسهيل النظر ١٨٢، ولباب الآداب ٦١.

<<  <   >  >>