للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦٧٩ - ٢٣٠) لا تَبِتْ على غير وصيَّة، وإن كنت من جسمك في صحة، ومن عُمرِك (١) في فسحة، فإن الدهر خائن، وكل ما هو كائن كائن.

(٦٨٠ - ٢٣١) لا تَغُرَّنَك صِحَّةُ جِسْمكْ، وسلامةُ نفسك، فمدة العمر قليلة، وصحة الجسم مُستحيلة (٢).

(٦٨١ - ٢٣٢) من أعود ما يتكلم به العاقل ألاّ (٣) يتكلم إلا بحاجته أو حُجته، ولا يتفكر إلا في عاقبته أو آخرته (٤).

(٦٨٢ - ٢٣٣) شرُّ الأقوال ما أوجب الملام، وشرُّ الأفعال ما جلب المذام، وشرُّ الفتوى ما حفَل الحرام، وشرُّ الآراء ما خالف الإسلام.

(٦٨٣ - ٢٣٤) كل يوم يسوق إلى غده، وكل امرئ مأخوذ بجناية لسانه ويده (٥).

(٦٨٤ - ٢٣٥) اغتنم غفوة الزمان، وانتهز فرصة الإمكان، وخذ من نفسك لنفسك، وتزود من يومك لغدك (٦).

(٦٨٥ - ٢٣٦) خيرُ الأعمال ما استصْلَحْتَ به يومك، وشره ما استفسدت به قومك، وخير الأموال ما أخذته من حلال وصرفته في النَّوال، وشر الأموال، ما أخذته من الحرام وصرفته في الآثام (٧).


(١) س: عزك.
(٢) الفرائد والقلائد ٢٠، وأدب الدنيا والدين ١٢٠، و ١٢٦، وفيه: "لا تغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك، فمدة العمر قليلة، وصحة النفس مستحيلة".
(٣) س: أن لا.
(٤) أدب الدنيا والدين ٢٦٥.
(٥) قوانين الوزارة ٨٣، والفرائد والقلائد ٢٧، ومختارات من جوامع الكلم ٥٢.
(٦) الفرائد والقلائد ٢٨، ٢٩.
(٧) الفرائد والقلائد ٢٧، ٥٤، وأدب الدنيا والدين ٢١٤.

<<  <   >  >>