للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨١٤ - ٢٧٥) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الناسُ بزمانهم أَشبهُ منهم بآبائهم" (١).

(٨١٥ - ٢٧٦) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما عال مُقْتصِدٌ" (٢).

(٨١٦ - ٢٧٧) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صنائع المعروف تقي مصَارع السوءِ" (٣).

(٨١٧ - ٢٧٨) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الشَّدِيدُ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ" (٤).

(٨١٨ - ٢٧٩) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لذي الوَجْهَيْن أَن يكون عند الله وجيهًا" (٥).


= ٤٣ برقم ٥٣٨٢، ومعنى الحديث: الناس في إقبالهم على القرآن بين نشاط وفتور.
(١) موضوع، الموضوعات الصغرى للقاري ١٩٨، وذكره الجاحظ مع أحاديث أخرى وقال: رويت لأقوام شتى، وقد يجوز أن يكون حكوها ولم يسندوها. البيان والتبيين ٢: ٢٣، وهو من قول عمر بن الخطاب، كما أثبت ذلك ابن قتيبة. عيون الأخبار ٢: ١ والشذرة لابن طولون ٢: ٢٩٥ رقم ١٠٦٢ ومختصر المقاصد للزرقاني ٢٠٥، واستند الماوردي إليه كحديث في تسهيل النظر ٢٠١.
(٢) حسن، أخرجه القضاعي عن عبد الله بن مسعود في مسند الشهاب ٢: ٥ رقم ٥١٠، كما أخرجه أحمد عنه أيضًا برقم ٤٢٦٩ واللباب ١٣٨، ٢٩٨، والبيهقي: شعب الإيمان ٥: ٢٥٥ رقم ٦٥٧١ بلفظ: "ما عال من اقتصد"، ورمز له السيوطي بالحسن. الجامع الصغير ٢٨٣. وباللفظ الوارد بالمتن، أخرجه الدارقطني والطبراني عن أنس، وقد ضعفه الألباني، ضعيف الجامع ٥: ١٠١ برقم ٥١٠٢، وابن عدي في الكامل ٣: ٤٦٣.
(٣) صحيح، أخرجه الحاكم عن أنس، والطبراني في المعجم الصغير عن أم سلمة، وفي المعجم الكبير عن أبي أمامة، الجامع الصغير ١٨٦، وصحيحه للألباني ٣: ٢٤٨ بأرقام ٣٦٨٩، ٣٦٩٠، ٣٦٩١، وفيض القدير ٤: ٢٠٦ رقم ٥٠٤١.
(٤) صحيح، متفق عليه عن أبي هريرة بلفظ: "ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"، البخاري ومسلم، اللؤلؤ والمرجان ٧٠٧، وعون المعبود ١٣: ١٣٧، ومسند أحمد (تحقيق شاكر) ١٤: ٥٩، وموطأ مالك ٢: ٩٠٦، والبيهقي في الزهد ٨١، ٨٢ والقضاعي في مسند الشهاب ٢: ٢١٣ رقم ٧٥٩، والخطيب البغدادي، اللباب ١٨٦، ٢٩٥.
(٥) حسن، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن أبي هريرة، ٢: ٥٣ رقم ٥٦٤، وابن عدي في الكامل ٥: ٣٢٦، ورواه الشريف الرضي في المجازات النبوية. اللباب ١٥٣ وأخرجه =

<<  <   >  >>