المُسَمَّى: «ذَخِيْرَةُ العُقْبَى فِي شَرْحِ المُجْتَبَى»، فِي أرْبَعِيْنَ مُجَلَّدًا، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أنَّهُ مِنْ أعَاجِيْبِ الشُّرُوحِ الحَدِيْثِيَّةِ وأعْظَمِهَا تَحْرِيْرًا وتَحْقِيْقًا، فِقْهًا ولُغَةً، رِوَايَةً ودِرَايَةً، ولَهُ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّة العَلِيَّةِ لاسِيَّمَا فِي عُلُوْمِ الحَدِيْثِ واللُّغَةِ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «مَوَاهِبُ الصَّمَدِ لِعَبْدِهِ مُحَمَّدٍ فِي أسَانِيْدِ كُتُبِ العِلْمِ المُمَجَّدِ»، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
١١ ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدُّثُ الهِنْدِي السَّلَفِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرْيُوَائِي، نَزِيْلُ الرِّيَاضِ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وأثْبَاتِهِ، ومُؤَلَّفَاتِهِ؛ الَّتَي يَرْويْهَا عَنْ مَشَايخِهِ الأثْبَاتِ، كَمَا هُوَ مَذْكُوْرٌ فِي إجَازَتِه، وقَدْ أجَازَني في مَنْزِلِه العَامِرِ بالرِّيَاضِ، كَما قَرَأتُ عَلَيْه أوَّلَ البُخَارِيِّ.
وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ أخِي عَابِدَ بنَ عَبْدِ اللهِ القُرَشيَّ، وغَيْرَه، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
١٢ ـ وكَذَا المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، جَامِعُ الإِجَازَاتِ الشَّهِيْرُ الشَّيْخُ: صَالِحُ أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأرْكَانِيُّ المَكَّيُّ، ثمَّ الرَّابِغِيُّ الأثَرِيُّ السَّلَفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (١٤١٨)؛ حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وأثْبَاتِهِ، ومُؤَلَّفَاتِهِ؛ الَّتَي يَرْوِيْهَا عَنْ أكْثَرِ مِنْ مِائَتَي شَيْخٍ مِنْ شَتَّى الدَّوَلِ والبُلْدَانِ، وكَانَ هَذَا مِنْهُ رَحِمَهُ اللهُ؛ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ تَقْرِيْبًا، فالحَمْدُ للهِ أوَّلاً وآخِرَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute