للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقَدْ أجَازَني في مَنْزِلِه العَامِرِ برَابِغٍ (٢٥/ ٨/١٤١٨)، كَما قَرَأنا عَلَيْه أوَّلَ حَدِيْثٍ في البُخَارِيِّ، وشَيْئًا مِنَ القُرْآنِ.

وكَذَا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، كَما هُوَ مَكْتُوْبٌ في إجَازَتِه العَامَّةِ بالاسْتِدْعَاءِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.

١٣ ـ وكَذَا الشَّيْخُ العَلامَةُ السَّلَفِيُّ المُسْنِدُ المُحَدِّثُ: يَحْيَ بنُ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيُّ، حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ: «النَّجْمِ البَادِي»، في الحَرَمِ المَكِّي.

١٤ ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الكَبِيْرُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ مُحْسِنٍ اليَافِعِي النَّاخِبِيِّ رَحِمَهُ الله (٢٤/ ٥/١٤٢٨)، نَزِيْلُ جُدَّةَ، وهُوَ مِنْ أكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ وجَالَسْنَاهُ.

وقَدْ بَلَغَ النَّاخِبِيُّ حَفِظَهُ اللهُ مِنَ العُمُرِ مِئَةً وسِتَّةَ عَشَرَ سَنَةً، كَما أخْبَرني بِه بَعْضُ أقَارِبِه ونَحْنُ في مَنْزِلِ الشَّيْخِ، وقَالَ لي: إنَّ الشَّيْخَ لا يَعْلَمُ وَقْتَ وِلادَتِه تَحْدِيْدًا، لأنَّهُم لم يَكُوْنُوا يَكْتُبُوْنَ آنَذَاكَ، وقَالَ: مَا ذَكَرْتُه عَنْ عُمُرِه هُو المَعْرُوْفُ بَيْنَ أهْلِ المَعْرِفَةِ في قَبِيْلَتِنَا، وأمَّا مَا ذُكِرَ في سِيْرَتِه المَطْبُوْعَةِ، بأنَّهُ وُلِدَ في مَشَارِفِ عَامِ (١٣١٧) أي: أنَّه بَلَغَ مِئَةً وإحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً، فَلَيْسَ عَلى التَّحْقِيْقِ، واللهُ أعْلَمُ. انْتَهَى.

قُلْتُ: وأيًّا كَانَ عُمُرُهُ: مِئَةً وسَتَّةَ عَشَرَ، أو إحْدَى عَشَرَ، فَهُوَ مُعَمَّرُ اليَوْمِ؛ بِلا مُدَافِعٍ!

<<  <   >  >>