وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ النَّاخِبِيُّ حَفِظَهُ اللهُ مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً فِي جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأَسَانِيْدِهِ، وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ المُخْتَصَرِ: «إجَازَةٍ عَامَّةٍ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ»، وقَرَأتُ عَلَيْه سَنَدَه العَالي: «فَيْضَ الرَّبِّ المُتَعَالي في إجَازَةِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ بالسَّنَدِ العَالي»، كَما أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي، وكَانَ ذَلِكَ مِنَّا في مَنْزِلِه العَامِرِ بِجُدَّةَ، وبحُضُوْرِ بَعْضِ الأفَاضِلِ.
كَما أنَّنِي طَلَبْتُ مِنْه في المَجْلِسِ نَفْسِه أنْ يُجِيْزَ ابْني الصَّغِيْرَ صَفْوَانَ، فأجَازَه بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ.
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، فأجَازَهم بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
١٥ ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُعمَّرُ القَاضي الشَّيْخُ: محَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ محمَّدٍ العَمْرَانيُّ اليَمنيُّ، الموْلُودُ بصَنْعَاء سَنَة (١٣٤٠)، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، وقَدْ أجَازني مِنَ اليَمنِ باسْتِدْعاءِ أخِي الشَّيْخِ وَليدٍ الرِّبِيْعيِّ حَفِظَهُ اللهُ.
١٦ ـ وكَذَا الشَّيْخُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ أبُو الأشْبَالِ صَغِيرُ أحْمدُ شَاغِفَ، حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
١٧ ـ وكَذَا الشَّيْخُ: أبُو عَبْدِ العَزِيْزِ عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ عَليٍّ بَخِيْتٌ، حَيْثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute