راجع في ترجمته: الدرر الكامنة (١/ ١٦٨)، وشذرات الذهب (٦/ ٨٠)، ومعجم المؤلفين (١/ ٢٦١)، وهدية العارفين (١/ ١٠٥). (١) هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي السبكي الأنصاري الخزرجي الشافعي، الملقب بتقي الدين، من علماء الشافعية في عصره، فقهاً وأصولاً وحديثاً وتفسيراً وأدباً. ولد في سبك من أعمال المنوفية في مصر، وانتقل إلى القاهرة، ثم الإسكندرية، ثم إلى الشام. فأخذ العلم والحديث عن جماعة كثيرين. وولي قضاء الشام، واعتل فعاد إلى القاهرة. درّس وأفتى وتولى مشيخة الميعاد بالجامع الطولوني. توفي في القاهرة سنة (٧٥٦ هـ). من مؤلفاته: الدر النظيم في التفسير لم يكمله، وإحياء النفوس في صفة إلقاء الدروس، والسيف المسلول على من سب الرسول، وكثير غيرها. راجع في ترجمته: طبقات الشافعية الكبرى (٦/ ١٤٦) وقد أطنب في مدحه والثناء عليه، فهو والده، وطبقات الشافعية للأسنوي (٢/ ٧٥)، وشذرات الذهب (٦/ ١٨٠)، والأعلام (٤/ ٣٠٢) والفتح المبين (٢/ ١٦٨). (٢) الإشارات إلى أسماء الرسائل المودعة في بطون المجلدات والمجلات لأبي عبيدة مشهور ابن حسن آل سلمان ص ١٢٤، نشر دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض ط ١ سنة (١٤١٤ هـ/ ١٩٩٤ م).