للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ت القرن الخامس) أن القاضي عياض (ت ٥٤٤ هـ) (١) ذكر في المدارك أنه وقف على تلك الفروق في جزء منطوٍ على واحد وأربعين فرقاً (٢). وليست لدينا معلومات كافية عنه.

٤ - الجموع والفروق للقاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي المالكي المتوفي سنة (٤٢٢ هـ) (٣). ذكره تلميذه أبو الفضل مسلم بن علي الدمشقي، في كتابه الفروق الفقهية. قال: (وقد كان القاضي- رحمه الله- حدثني أنه عمل كتاباً سماه بالجموع والفروق، وأنه تلف له، ولم يَعْمل غيره) (٤). لكن ذكر محققاً كتاب الدمشقي، أن للقاضي عبد الوهاب (ت ٤٢٢ هـ) كتاب (الفروق في مسائل


(١) (ص ٣٧).
(٢) هو عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي، ولد ببغداد وفيها نشأ، وتلقى قدراً من علومه على الأبهري، وابن القصار، وابن الجلاّب، وغيرهم. كان فقيهاً وأصولياً وأديباً وشاعراً، رحل إلى الشام والتقى فيها بالشاعر أبي العلاء المعري الذي رحب به، واستضافه، ثم رحل إلى مصر وبقي فيها إلى أن مات سنة (٤٢٢ هـ). وقد تولى القضاء في مناطق متعددة.
من مؤلفاته: الإفادة، والتلخيص، والإشراف على مسائل الخلاف، والتلقين في فقه مالك وشرح المدونة، وغيرها.
راجع في ترجمته: وفيات الأعيان (٢/ ٣٨٧)، والديباج المذهب (ص ١٥٩)، وشذرات الذهب (٣/ ٢٢٣)، والفتح المبين (١/ ٢٣٠)، ومعجم المؤلفين (٦/ ٢٢٦).
(٣) الفروق الفقهية (ص ٦١).
(٤) هو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن أبي القاسم العبدري الأندلسي الغرناطي، الشهير بالموّاق. كان من علماء المالكية ومفتيهم، قيل أنه كان حافظاً للمذهب ضابطاً لفروعه، مطلعاً عليها من خباياها. توفي سنة (٨٩٧ هـ) عن سن عالية. ... =

<<  <   >  >>