(٢) هو عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي، ولد ببغداد وفيها نشأ، وتلقى قدراً من علومه على الأبهري، وابن القصار، وابن الجلاّب، وغيرهم. كان فقيهاً وأصولياً وأديباً وشاعراً، رحل إلى الشام والتقى فيها بالشاعر أبي العلاء المعري الذي رحب به، واستضافه، ثم رحل إلى مصر وبقي فيها إلى أن مات سنة (٤٢٢ هـ). وقد تولى القضاء في مناطق متعددة. من مؤلفاته: الإفادة، والتلخيص، والإشراف على مسائل الخلاف، والتلقين في فقه مالك وشرح المدونة، وغيرها. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان (٢/ ٣٨٧)، والديباج المذهب (ص ١٥٩)، وشذرات الذهب (٣/ ٢٢٣)، والفتح المبين (١/ ٢٣٠)، ومعجم المؤلفين (٦/ ٢٢٦). (٣) الفروق الفقهية (ص ٦١). (٤) هو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن أبي القاسم العبدري الأندلسي الغرناطي، الشهير بالموّاق. كان من علماء المالكية ومفتيهم، قيل أنه كان حافظاً للمذهب ضابطاً لفروعه، مطلعاً عليها من خباياها. توفي سنة (٨٩٧ هـ) عن سن عالية. ... =