للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه ودفنته، أظنه قال: بعانة. قلت: وكانت وفاته في سنة ثماني عشرة ومائتين» (١).

موقف الإمام منه:

قال البرقاني: «بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه؛ فإنه ثقة» (٢).

وقال أبو بكر المروذي: «حدثنا محمد بن نوح، وسألت عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة» (٣).

وقال حنبل بن إسحاق بن حنبل: «سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا على حداثة سنه وقلة علمه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير. قال لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله! الله الله إنك لست مثلي أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم


(١) تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، وينظر: ذكر محنة الإمام أحمد لحنبل ص (٣٨ - ٣٩)، والمنتظم (٣/ ٣١٣)، ومحنة الإمام أحمد لعبدالغني المقدسي ص (٤٥، ٥٠ - ٥١، ٥٤)، والوافي بالوفيات (٢/ ١٣٨).
(٢) تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٢).
(٣) تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، وينظر: ذكر محنة الإمام أحمد لحنبل ص (٣٨ - ٣٩)، والمنتظم (٣/ ٣١٣)، ومحنة الإمام أحمد لعبد الغني المقدسي ص (٤٥)، والوافي بالوفيات (٢/ ١٣٨).

<<  <   >  >>