للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي أن الإمام أحمد ترك الكلام فيه من أجل ما ابتلي به في المحنة.

[٩ - عبد الملك بن عبد العزيز القشيري أبو نصر التمار]

هو: الإمام الثقة الزاهد القدوة عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك بن ذكوان بن يزيد، أبو نصر التمار القشيري مولاهم، النسوي الدقيقي، نزيل بغداد، ولد سنة سبع وثلاثين ومائة، وتوفي سنة ثمان وعشرين ومائتين، روى له: مسلم، والنسائي (١).

موقفه في المحنة:

قال ابن الجوزي: «كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يعد في الأبدال، وكان ممن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه، كل ذلك ليعظم أمر القرآن عند الناس» (٢).

وقال الذهبي: «وكان ممن امتحن في خلق القرآن، فأجاب وخاف» (٣).


(١) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٥/ ٤٢٣)، والجرح والتعديل (٥/ ٣٥٨)، والثقات (٨/ ٣٩٠)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٤٢٠)، والمنتظم (٣/ ٣٤٧)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٣٥٤)، والسير (١٠/ ٥٧١)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٢١ - ٢٣٠ هـ)، والعبر (١/ ٤٠٢)، والميزان (٢/ ٦٥٨)، والوافي بالوفيات (٦/ ٢٥٢)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٤٠٦)، والتقريب (٤٢٢٢).
(٢) المنتظم (٣/ ٣٤٧).
(٣) الميزان (٢/ ٦٥٨)، وينظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٤٢١)، ومحنة الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٤٧٣)، والوافي بالوفيات (٦/ ٢٥٢).

<<  <   >  >>