للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد تكلم فيه غيره من الأئمة؛ من أجل وقفه، تكلم فيه: ابن معين، وصالح جزرة، وأبو حاتم، والساجي.

قال أبو حاتم: «وقف في القرآن فوقفنا عن حديثه، ولقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد، بعد أن كان الناس إليه عَنَقًا واحدًا» (١).

وقال الساجي: «كان صدوقًا، تركوه لموضع الوقف» (٢).

علق الذهبي على ذلك: «قل من ترك الأخذ عنه» (٣).

[٣ - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر القطيعي]

هو: الإمام الحافظ الكبير الثبت إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي الهروي، أبو معمر البغدادي القطيعي، ولد بعد الخمسين ومائة، وتوفي سنة ست وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود (٤).


(١) الجرح والتعديل (٢/ ٢١٠)، وينظر: وتهذيب الكمال (٢/ ٣٩٨)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٢٣).
(٢) تاريخ بغداد (٦/ ٣٦٠)، وينظر: تهذيب الكمال (٢/ ٣٩٨)، والسير (١١/ ٤٧٦)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٢٣).
(٣) الميزان (١/ ١٨٢).
(٤) ينظر في ترجمته: طبقات ابن سعد (٧/ ٣٥٩)، والتاريخ الكبير (١/ ٣٤٢)، والجرح والتعديل (٢/ ١٥٧)، وتاريخ بغداد (٦/ ٢٦٦)، وتهذيب الكمال (٣/ ١٩)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٧١)، وسير أعلام النبلاء (١١/ ٦٩)، والعبر (١/ ٤٣٢)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٣١ - ٢٤٠ هـ)، وميزان الاعتدال (١/ ٢٢٠)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٧٣)، والتقريب (٤١٩).

<<  <   >  >>