للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله، أو نحو هذا من الكلام. قال أبو عبد الله: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي» (١).

[١٢ - محمود بن غيلان العدوي مولاهم المروزي]

هو: الإمام الحافظ الحجة محمود بن غيلان، أبو أحمد العدوي مولاهم المروزي، توفي سنة تسع وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٢).

موقفه في المحنة، وموقف الإمام منه:

قال محمود: «قلت لأبي عبد الله: ما تقول فيمن أجاب في المحنة؟ فقال: أما أنا فما أحب أن آخذ عن أحد منهم فقلت له: فإن يحيى بن يحيى قال: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، لا يكلم، ولا يجالس، ولا يناكح. فقال أحمد:


(١) ذكر محنة الإمام أحمد لحنبل ص (٣٨ - ٣٩)، وينظر: تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٢ - ٣٢٣).
(٢) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٧/ ٤٠٤)، والجرح والتعديل (٨/ ٢٩١)، والثقات (٩/ ٢٠٢)، وطبقات الحنابلة (٢/ ٤٢٠)، وتاريخ بغداد (١٣/ ٨٩)، وتهذيب الكمال (٢٧/ ٣٠٥)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٧٥)، والسير (١٢/ ٢٢٣)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٣١ - ٢٤٠ هـ)، والعبر (١/ ٤٣١)، والميزان (٣/ ٦١١)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ٦٤)، والتقريب (٦٥٥٩).

<<  <   >  >>