للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعتذر» (١).

وقال عبدان بن أحمد الهمذاني: «سمعت أبا حاتم يقول: إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة الزبيري، إلا أنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن، فلم يأذن له أحمد، وجلس حتى خرج، فسلم على أحمد، فلم يرد عليه السلام» (٢).

وقال زكريا بن يحيى الساجي: «بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد، قاصدًا من المدينة، عنده مناكير» (٣).

وقال ابن حجر: «تكلم فيه أحمد من أجل كونه دخل إلى ابن أبي دؤاد» (٤).


(١) السير (١٠/ ٦٩٠).
(٢) تاريخ بغداد (٦/ ١٨٠ - ١٨١)، وينظر: مناقب الإمام أحمد ص (٤٧٤)، ومحنة الإمام للمقدسي ص (١٦٢)، وتهذيب الكمال (٢/ ٢١٠)، والسير (١٠/ ٦٩٠)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٣١ - ٢٤٠ هـ)، وتهذيب التهذيب (١/ ١٦٧).
(٣) تاريخ بغداد (٦/ ١٨٠ - ١٨١)، وينظر: تهذيب الكمال (٢/ ٢١٠)، وتهذيب التهذيب (١/ ١٦٧).
(٤) هدي الساري ص (٣٨٨)، وينظر: التقريب (٢٥٥).

<<  <   >  >>