فـ"هنا" عند المصنف إشارة إلى وقت وانتصب على الظرفية و"حنت" في موضع رفع بالابتداء وخبره في الظرف قبله, وأخبر عن الفعل مؤولاً بالمصدر والتقدير: ولا حنان في هذا الوقت.
وذهب الأستاذ أبو الحسن بن عصفور إلى أن "لات" تعمل في اسم الزمان معرفة ونكرة فمن إعمالها فيه معرفة قول الأعشى:
لات هنا ذكرى جبيرة أو من جاء منها بطائف الأهوال
فـ"هنا" اسم زمان هنا مرفوع بـ"لات" و"ذكرى جبيرة" في موضع نصب على أنه خبر "لات" والتقدير: لات هنا حين ذكرى جبيرة أي: لآت هذا الحين حين ذكرى جبيرة.
وذهب بعض النحويين إلى أن "هنا" ظرف مكان بمعنى هنا, وذكرى: مبتدأ وخبره في ظرف المكان قبله, والجملة من المبتدأ والخبر منفية بـ"لا" و"هنا" تكون ظرف مكان وظرف زمان.
ونقل المصنف في الشرح أن بعض المتأخرين زعم أن "هنا" في