سرينا, ونجم قد أضاء, فمذ بدا محياك أخفي ضوؤه كل شارق
وقال البعيث:
أغر إذا ما شد عقدا لذمة حماها, وطير في الدماء كروع
وأنشد المصنف في الشرح:
عرضنا, فسلمنا, فسلم كارها علينا, وتبريح من الوجد خانقه
ولا يتعين أن يكون الابتداء هنا بالنكرة لأجل واو الحال؛ لأن "من الوجد" إما أن يكون متعلقا بتبريح, أو يكون في موضع الصفة, وكل منهما مسوغ, أما إذا كان متعلقا بتبريح فيكون المسوغ كون المبتدأ عاملا, وأما إن كان في موضع الصفة فيكون المسوغ كونه موصوفا بظاهر, وقد ذكر المصنف هذين المسوغين.
وفاء الجزاء قول العرب:"إن ذهب عير فعير في الرباط".
وظرف مختص: أمامك رجل, فلو كان غير مختص لم يجز, نحو: أماما رجل. واللاحق به هو الجار والمجرور. قيل: وإنما جاز هذا لأن المخبر عنه في الحقيقة هو أمامك, المعني: أمامك معمور برجل. وشرط السهيلي أن يكون المجرور معرفة.