للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو المكارم هاشم (١) ابن الشيخ تاج العلى أبي زيد وأبي هاشم وأبي الأعزّ وأبي العزّ الأشرف بن الأعزّ بن هاشم بن القاسم بن محمد بن سعد الله بن أحمد الأزرق بن محمد بن عبيد الله بن محمد الأدرع ابن الأمير عبيد الله بن عبد الله ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب - هكذا ذكر نسبه، وفيه اختلاف - بمنزله بالقاهرة بعد أن أقام به مدة ممنوعا من التصرّف.

ومولده بآمد في السابع عشر من المحرّم سنة ثمان وستين وخمس مئة.

سمع بدمشق من الحافظ أبي محمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم عليّ ابن الحسن الدّمشقيّ.

وروى عن أبيه شيئا من شعره. وكتب الإنشاء بمدينة حلب مدة للملك الظاهر، وعاد إلى آمد، وخدم صاحبها الملك المسعود، ورسّله إلى الملوك.

وفيه فضل ومعرفة بالأدب، وله شعر. وأبوه كان أحد المشايخ المشهورين بالفضل ومعرفة النّسب والتاريخ وأيام العرب، المذكورين بالفصاحة والنّظم الجيّد، مفوّها منطيقا.

٨٨ - وفي الحادي عشر من شهر رمضان (٢) توفّي الشيخ الأصيل أبو عبد الله محمد (٣) بن أبي الوحش أسد ابن الشيخ أبي محمد عبد الكريم بن يحيى بن شجاع بن عيّاش بن جامع القيسيّ الدّمشقيّ، المعروف بابن الهادي، المنعوت بالشّهاب، بدمشق، ودفن من الغد.

سمع من جدّه أبي محمد عبد الكريم، ومن أبي الفضل إسماعيل بن عليّ بن إبراهيم الجنزويّ، وأبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعيّ.

وحدّث.


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٤٢٩ نقلا من هذا الكتاب.
(٢) ذكر الذهبي وفاته في شوال، ولا أدري من أين نقل ذلك.
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٤٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>