للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الجزء الثاني]

بسم الله الرّحمن الرّحيم ربّ زدني علما

بقيّة سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

٤٦ - وفي ليلة الثالث من ذي الحجة توفّي الشيخ الصّالح أبو القاسم حمزة (١) بن عمر بن عتيق بن أوس الأنصاريّ الأوسيّ الإسكندرانيّ الغزليّ (٢) السّمسار، بالإسكندريّة.

ومولده في سنة أربع أو خمس وستين وخمس مئة تقديرا.

سمع بالإسكندريّة من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفيّ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ بن موقّى، وبمصر من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي. وأجاز له أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ، والحافظ أبو محمد القاسم بن عليّ الدّمشقي.

وكانت فيه نباهة، وله شعر.

٤٧ - وفي الثالث عشر من ذي الحجة توفّيت الشّيخة الأصيلة فخر النّساء كريمة (٣) بنت الشيخ أبي الوحش عبد الرّحمن بن أبي منصور بن نسيم بن الحسين بن عليّ المقدسيّة الأصل الدّمشقية الدار، بها.

سمعت من أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، وستّ الكتبة نعمة بنت عليّ بن يحيى ابن الطّرّاح وغيرهما. وحدّثت.


(١) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٣١٤٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٣٧٩، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢١، والعبر ٥/ ١٦٨.
(٢) في تكملة المنذري: «الغزولي» وفي كتب الذهبي: «الغزّال» وكله بمعنى.
(٣) ترجمها المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٣١٤١، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٣٩٢، وذكر وفاتها في السير ٢٣/ ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>