للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حميد، وابن أبي جمرة، وكتب إليه بالإجازة العامة أبو طاهر السّلفيّ.

وكان أحد الفضلاء المشهورين، وله تصانيف معروفة (١).

٢٣٢ - وفي الحادي عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ الفقيه أبو محمد عبد القادر (٢) بن محمد بن الحسن البغداديّ المقرئ الحنفيّ، المعروف بابن اللّكّاف، ببغداد.

حدّث بها عن العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكنديّ، وأبي عبد الله محمد بن أبي المعالي بن موهوب ابن البنّاء.

وكان إمام الحنفية ببغداد.

٢٣٣ - وفي ليلة الثامن عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الأمير الجليل شرف الدّين أبو يوسف يعقوب (٣) بن محمد بن الحسن بن عيسى بن درباس الكرديّ الهذبانيّ الأربليّ ثم الموصليّ، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده بالعماديّة في أواخر سنة اثنتين أو أوائل سنة ثلاث وستين وخمس مئة.


(١) جاء في حاشية النسخة بخط الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي ما نصه: «قال ابن الزبير: وكان إماما في علم العربية غير مدافع، وهو آخر أئمة ذلك الشأن بالمشرق والمغرب، على غفلة كانت فيه. شرح الكراسة المنسوبة للجزولي، وألف كتاب التوطئة للكراسة المذكورة أيضا تتميما وتحريرا وتكملة، وعلّق عنه على كتاب سيبويه كثيرا، وأقرأ نحوا من ستين سنة، وعلا صيته واشتهر ذكره، وكان ذا معرفة بالنقد للشعر وغيره». وهذا النص موجود في ترجمته من صلة الصلة لابن الزبير ٤/ ٧٦ (ط. الأوقاف المغربية).
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥١٩.
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٣٧، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٣١، والعبر ٥/ ١٨٧، والغساني في العسجد المسبوك ٥٥٨، والسيوطي في حسن المحاضرة ١/ ٣٧٧، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>