* «وفي صفر توفي الشيخ أبو الحسن سعد بن محمد بن محمد بن سعد الأنصاريّ الغرناطيّ، بها، ويعرف بالحفّار. أخذ القراءات عن أبي الحسن بن كوثر، وسمع عليه كتاب (كلمة غير مقروءة)، وقرأ على أبي خالد يزيد بن رفاعة «الشمائل» للترمذي. وكان زاهدا، مقتصدا في لباسه. أخذ عنه جماعة من شيوخنا وكبار أصحابنا. ذكره أبو جعفر ابن الزبير في صلة الصلة». قلت: وهذا الرجل مترجم في غاية النهاية لابن الجزري ١/ ٣٠٣. (١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٥٩، والعبر ٥/ ١٩١، وابن تغري بردي في النجوم ٦/ ٣٦١، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٣٧ وتحرف في بعض هذه المصادر «الدماغ» إلى «الدباغ» من جهل القائمين على طبع الكتب، و «النخاس» إلى «النحاس»، و «سند» إلى «سيد» وهلم جرّا! (٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٥٠.