للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد تقدّم ذكر أخيه أبي البركات محمد (١).

٢٧٨ - وفي ليلة الرابع من شهر رجب توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد (٢) ابن إسماعيل بن حمزة بن أبي البركات ابن الطّبّال البغداديّ الأزجيّ الدّقّاق، ببغداد، ودفن بباب حرب.

سمع من أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمتيس (٣)، وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل. وحدّث (٤).

٢٧٩ - وفي الخامس من شهر رجب توفّيت الشّيخة الأصيلة أمّ حمزة صفية (٥) بنت الشيخ أبي محمد عبد الوهّاب بن أبي الحسن عليّ بن أبي البركات الخضر بن أبي محمد عبد الله بن أبي الحسن عليّ بن أحمد بن عليّ ابن محمد بن عليّ بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الوهاب بن يحيى بن عبّاد


(١) الترجمة ٩٧.
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٥٥.
(٣) مجود الضبط في الأصل، وترجمته في تاريخ ابن الدبيثي ٣/ ٤٣٥.
(٤) كتب الدمياطي على حاشية النسخة تعليقا نصّه: «وسمع أيضا من أبي محمد عبد الله ابن أحمد بن محمد ابن السرّاج». قال أفقر العباد بشار بن عواد: هكذا قال الحسامي الدمياطي، واشتبه الأمر عليه، فإن أبا محمد عبد الله بن أحمد ابن السرّاج هو ابن حمتيس الذي ذكره المؤلف. فينظر بلابدّ تاريخ ابن الدبيثي ٣/ ٤٣٥ وإكمال ابن نقطة ٢/ ٤٤١ وتاريخ الإسلام للذهبي ١٢/ ٦١٥ وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين ٣/ ٤٥٦. ويقال في اسمه أيضا: عبيد الله، ولذلك أعاده ابن الدبيثي فيمن اسمه عبيد الله جمعا بين الاسمين ٣/ ٥٤٣، وبيّن هناك أن عبد الله هو الأصح، والله الموفق للصواب، إليه المرجع والمآب.
(٥) ترجمها الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٤٤، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٧٠، والعبر ٥/ ١٨٨، وابن تغري بردي في النجوم ٦/ ٣٦١، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>