للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصاريّ الدّمشقيّ الأصل المصريّ المولد والدار الشافعيّ الخطيب، المنعوت بالبهاء، بالقاهرة.

ومولده في ليلة سلخ جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وخمس مئة بمصر.

سمع من أبي القاسم هبة الله بن عليّ البوصيريّ، وأبي عبد الله محمد ابن حمد بن حامد، وجدّه لأمّه أبي الحسن عليّ بن إبراهيم بن نجا الواعظ، وأمّ عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاريّة.

وحدّث، وخطب بجامع المقسم ظاهر القاهرة مدة. وهو من بيت علم وحديث وتقدّم، وأبوه أبو القاسم عليّ كان أحد الفقهاء المشهورين بمصر، وأخوه أبو بكر سمع من غير واحد وحدّث، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى (١).

٢٨٦ - وفي ليلة النّصف من شعبان توفّي الشيخ أبو الفتح وأبو محمد عبد الباري (٢) ابن الشيخ أبي محمد عبد الخالق بن أبي البقاء صالح بن عليّ بن ريدان بن أحمد بن مفرّج بن النّضر بن الفضل بن القاسم بن عبد الله القرشيّ الأمويّ المسكيّ الأصل المصريّ المولد والدار الشّرابيّ العطّار المؤذّن، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

سمع مع أبيه من جماعة، منهم: أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحيّ، وأجاز له جماعة كبيرة. وحدّث.

وأبوه أبو محمد عبد الخالق أحد الفضلاء بمصر، صحب الشيخ أبا


(١) في وفيات سنة ٦٦٠ (الترجمة ٨٤٠)، لكنه كنّى أباه هناك أبا الحسن، وسمى جدّه «مكارم» بدلا من أبي المكارم، ومما يؤسف عليه أن الذهبي تابعه في الترجمتين، وليس بين أيدينا الآن ما نرجّح به الواحدة على الأخرى، لغياب بعض المصادر الخطية، ونحن بدار هجرة بسبب استلاب الأوطان وتغلب العدوان.
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>