وسمع من أبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي القاسم هبة الله بن عليّ البوصيريّ، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وأبي الثّناء حمّاد بن هبة الله الحرّانيّ، والحافظ أبي محمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم عليّ بن الحسن الدّمشقيّ، وأمّ عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاريّ وغيرهم.
وحدّث بمصر ودمشق، وتصدّر بالمدرسة الفاضليّة بالقاهرة مدة وانتفع به جماعة. ثم توجّه إلى الشام وأقام بدمشق منتصبا للتدريس والإقراء. وصنّف تصانيف مفيدة في فنون عديدة، وانتفع به النّاس. وكان أحد الأئمة الأعلام وعلماء الإسلام.
٢٩٧ - وفي ليلة الحادي عشر من ذي القعدة توفّي الشيخ الأديب أبو عمران وأبو الفتح موسى بن ملهم بن صمصام بن يوسف بن محمد بن حسين ابن أبي زيد القيسيّ المقدسيّ الأصل القاهريّ الدار الناسخ، المنعوت بالضّياء، بالقاهرة، ودفن من الغد.
ومولده بها في سنة أربع وثمانين وخمس مئة.
اشتغل بالأدب وقال الشعر الحسن، وكتب الخطّ الجيّد.
٢٩٨ - وفي ليلة الرابع من ذي الحجة توفّي الشيخ أبو القاسم عبد الرّحمن (١) بن أبي محمد عبد العزيز بن عليّ بن عبد العزيز القرشيّ المخزوميّ المصريّ الشارعيّ، المعروف بابن الصّيرفيّ، المنعوت بالشرف، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
ومولده في سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة بالشارع ظاهر القاهرة.
سمع من أبي إبراهيم قاسم بن إبراهيم المقدسي. وحدّث هو وغير