٣٦٤ - وفي ليلة الثاني عشر من ذي القعدة توفّي الشيخ الجليل الفاضل أبو حفص عمر بن أبي المعالي أسعد بن عمّار بن سعد بن عمّار بن عليّ بن أبي الفرج بن أبي المعالي بن هذيل الموصليّ، المعروف بابن الرّبيب، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.
ومولده بالموصل في السادس من جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وخمس مئة.
سمع ببلده من خطيبها أبي طاهر أحمد بن عبد الله الطّوسيّ وغيره، وأجاز له أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، والإمام أبو الفرج عبد الرّحمن بن علي ابن الجوزي، وجماعة من مشايخ العراق.
وحدّث بالقاهرة. وسمع من جماعة من متأخّري شيوخ دمشق ومصر.
وهو من بيت تقدّم ورياسة، وكان عنده فضل ومعرفة بالأنساب والتواريخ، وله تصانيف كثيرة وجموع مفيدة.
٣٦٥ - وفي ليلة الثامن عشر من ذي القعدة توفّي الشيخ المحدّث المسند أبو محمد عبد الوهاب (١) بن أبي المنصور ظافر بن أبي الحسن عليّ بن فتوح ابن الحسين بن إبراهيم القرشيّ الإسكندرانيّ المالكيّ الجوشنيّ، المعروف بابن رواج، بالإسكندريّة، ودفن من الغد بالميناوين.
ومولده في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وخمس مئة.
سمع الكثير من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفي، والفقيه أبي القاسم مخلوف بن عليّ بن جارة، والإمام أبي الطاهر إسماعيل بن مكّيّ بن
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٦٠٤، والعبر ٥/ ٢٠٠، وذكر وفاته في السير ٢٣/ ١٥٤، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤١١، والصفدي في الوافي ١٩/ ٣٠٣، والفاسي في ذيل التقييد ٢/ ١٥٩، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٢٢، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٤٢.