للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكبرس (١) بن يلتقلج (٢) بن عبد الله التّركيّ الفقيه الحنفيّ، المعروف بنجم الدّين الزّاهد وبالحاجّي، مولى الخليفة الناصر لدين الله، ويقال: إن اسمه كان أولا منكوبرس، فسمّي بكبرس، ببغداد، وصلّي عليه من الغد بجامع القصر الشريف، ودفن بتربة الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.

سمع من أبي محمد عبد العزيز بن معالي بن منينا. وحدّث.

٤٨٨ - وفي سحر العشرين من صفر توفّي الشيخ المسند الأصيل أبو محمد مكيّ (٣) ابن الشيخ أبي الغنائم المسلّم بن مكيّ بن خلف بن المسلّم بن أحمد بن محمد بن حصن بن صقر بن عبد الواحد بن عليّ بن علاّن القيسيّ الدّمشقيّ العدل الطّيبيّ، بدمشق، ودفن من يومه بمقابر باب الصّغير.

ومولده في مستهلّ شهر رجب سنة ثلاث وستين وخمس مئة بدمشق.

سمع من الحافظ أبي القاسم عليّ بن الحسن الدّمشقي، وأبي المعالي


= أيبك الدمياطي على هامش الوريقة الطيارة تعليقا نصّه: «قال ابن النجار في بعض تخاريجه: بكبرس بن عبد الله التركي الناصري رجل جليل القدر فقيه فاضل مفت على مذهب أبي حنيفة، وله مصنفات، وهو صالح ديّن، قرأ كثيرا بنفسه».
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٢٣، والصفدي في الوافي ١٠/ ١٨٧ والقرشي في الجواهر المضيئة ١/ ٧٠ نقلا من معجم شيوخ الدمياطي وتاريخ حلب لابن العديم، وابن تغري بردي في المنهل الصافي ٣/ ٣٨٤.
(٢) هكذا مجود التقييد بخط المؤلف وخط الذهبي أوله ياء آخر الحروف وبعد اللام تاء ثالث الحروف وآخره جيم، ووقع في بعض المصادر بالنون بدل التاء وآخره حاء مهملة.
(٣) ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ١٨٨، وابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال ٣٠٥، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٣٤، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٨٦، والعبر ٥/ ٢١٣، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٧٧، واليافعي في مرآة الجنان ٤/ ١٢٩، وابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ١٨٦، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٣٣، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>