للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودخل إلى الشام، وسمع بدمشق وغيرها من جماعة.

وكان شيخا صالحا ساكنا عفيفا على طريقة سداد واستقامة.

وحدّث، ولي منه إجازة.

٥٤٠ - وفي الثامن عشر من جمادى الأولى توفّي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد (١) بن عبد الله ابن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن مزيبل بن نصر القرشيّ المخزوميّ، بمصر، ودفن من الغد.

سمع من أبي إبراهيم قاسم بن إبراهيم المقدسي، وأبي نزار ربيعة بن الحسن اليمنيّ. وحدّث.

٥٤١ - وفي التاسع والعشرين من جمادى الأولى توفّي الشيخ المحدّث أبو بكر (٢) بن يوسف بن أبي بكر بن أبي الفرج بن يوسف بن هلال بن يوسف الحرّانيّ الحنبليّ، المعروف بابن الزّرّاد، المنعوت بالنّاصح، بحلب.

ومولده في سنة أربع عشرة وستّ مئة تقديرا بحرّان، قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وتفقّه على مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه. وسمع بدمشق من الإمام أبي عمرو عثمان بن عبد الرّحمن النّصريّ، وجماعة من أصحاب الحافظ أبي القاسم ابن عساكر، وأبي الفرج يحيى الثقفيّ، وغيرهما. وسمع بحلب من الحافظ أبي الحجّاج يوسف بن خليل وجماعة غيره. وكتب الكثير بخطّه، وكان فاضلا متديّنا، واخترمته المنيّة. ولم يحدّث مما حصّله إلا باليسير.

٥٤٢ - وفي ليلة التاسع والعشرين من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد (٣) بن محمد بن محمد بن عثمان البلخيّ الأصل البغداديّ


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٤٦.
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٥١، وذكر وفاته في السير ٢٣/ ٣٠٧.
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٤٦، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٩٤، والعبر ٥/ ٢١٥، والقرشي في الجواهر ٢/ ١٢٥، واليافعي في مرآة الجنان ٤/ ١٢٩، - ?

<<  <  ج: ص:  >  >>