للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدّث بدمشق، وهو من بيت حديث ورواية.

٥٩٨ - وفي ليلة الحادي والعشرين من ذي الحجة توفّي الشيخ الجليل أبو المظفّر يوسف (١) بن قزغلي بن عبد الله البغداديّ الحنفيّ الواعظ، سبط الإمام أبي الفرج ابن الجوزي، بجبل قاسيون ظاهر دمشق، ودفن من الغد.

ومولده نحو سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.

سمع ببغداد من جدّه لأمّه الحافظ أبي الفرج عبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزي، وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، والحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر. وسمع بالموصل من أبي طاهر أحمد وأبي القاسم عبد المحسن ابني عبد الله الطّوسيّ. وسمع بدمشق من العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي.

وحدّث بدمشق ومصر، وكان أحد الفضلاء، وله تصانيف حسنة وجموع مفيدة.

٥٩٩ - وفي هذه السنة توفّي الطّواشيّ أبو الدّرّ ياقوت (٢) بن عبد الله


(١) سيرته مشهورة وترجمته مسطورة في كتب التواريخ والتراجم المستوعبة لعصره نذكر ممن ترجمه على سبيل المثال لا الحصر: أبو شامة في ذيل الروضتين ١٩٥، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٦٧، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٩٦، والعبر ٥/ ٢٢٠، وميزان الاعتدال ٤/ ٤٧١، وابن شاكر في فوات الوفيات ٤/ ٣٥٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٠٣، واليافعي في مرآة الجنان ٤/ ١٣٦، والقرشي في الجواهر المضيئة ٢/ ٢٣٠، وابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ١٩٤، والغساني في العسجد المسبوك ٦٢٣، والمقريزي في السلوك ١/ ٤٠١، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٣٩، والنعيمي في الدارس ١/ ٤٧٨، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٦٦. وكتب له ابن خلكان ترجمة في آخر ترجمة جده أبي الفرج ابن الجوزي من الوفيات ذكر فيها أنه رأى كتابه «مرآة الزمان» بخطه في أربعين مجلدا (٣/ ١٤٢).
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>