للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكر بن أيوب بن شاذ، بالبويضاء: قرية بغوطة دمشق.

ومولده في جمادى الآخرة سنة ثلاث وست مئة.

سمع بالشام من جماعة، ودخل العراق وسمع ببغداد من أبي الحسن محمد بن أحمد ابن القطيعي. وكانت له إجازة من أبي الحسن المؤيّد بن محمد الطّوسيّ وغيره.

وحدّث. وكان لديه فضل وأدب، وكان يحب العلماء ويقرّبهم ويكرمهم.

٦٨٢ - وفي ليلة الثالث من جمادى الآخرة توفّي الفقيه الأصيل أبو عبد الله (١) ابن الشيخ أبي بكر محمد بن عليّ بن محمد بن أحمد الطائيّ الحاتميّ المغربيّ الأصل الدّمشقيّ الدار الشافعيّ المعروف بابن العربيّ، المنعوت بالسّعد، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون ولم تعل سنّه.

تفقه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه.

ودرّس بدمشق، وحدّث بشيء من نظمه.

٦٨٣ - وفي ليلة الخامس من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الجليل أبو


= ١/ ٤١٩، وابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ٢١٤، والقرشي في الجواهر المضيئة ١/ ٢٣٧، والغساني في العسجد المسبوك ٦٤٣، والمقريزي في السلوك ١/ ٢ / ٤١٢، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٦١، والمنهل الصافي ٥/ ٢٩٤، والعليمي في الأنس الجليل ١/ ٤٠٥، وللدكتور ناظم رشيد رسالة دكتوراه في حياته وأدبه كنت أحد مناقشيها في كلية الآداب بجامعة بغداد سنة ١٩٨١ م.
(١) اسمه محمد، وقد ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ٢٠٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٤٤، والصفدي في الوافي ١/ ١٨٦، وابن شاكر في فوات الوفيات ٢/ ٣٢٥، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٩٤، وابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ٢١٧، والمقريزي في المقفى ٧/ ١٢١، والسلوك ١/ ٢ / ٤١٣، والمقري في نفح الطيب ٢/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>