للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن عليّ (١) بن عبد الله بن عبد الجبّار بن يوسف بن يوشع بن برد بن بطّال ابن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الشّاذليّ الضّرير، في طريق الحجاز وهو قاصد إليه بصحراء عيذاب، ودفن هناك.

قدم الدّيار المصرية من المغرب، وأقام بالإسكندرية مدة، وسافر إلى الحجاز مرارا. وكان أحد المشايخ المشهورين بمعرفة الطريق، وله في ذلك كلام كثير وتصانيف معروفة، وصحبه جماعة وانتفعوا به. ونسبه الذي ذكرته ذكره في بعض كتبه وفيه نظر (٢).

وشاذلة: قرية بإفريقيّة أقام بها مدة فنسب إليها.

٧٠٣ - وفي الحادي عشر من ذي القعدة توفّي الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الزّغوانيّ، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

صحب جماعة من الصالحين، وسمع من الشيخ أبي العبّاس أحمد بن علي ابن القسطلاّني.

وحدّث، وكان أحد المشايخ المشهورين والصّلحاء المذكورين، يقصد


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٢٩، والعبر ٥/ ٢٣٢، وذكر وفاته في السير ٢٣/ ٣٢٣، والصفدي في الوافي ٢١/ ٢١٤، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٢٠١، واليافعي في مرآة الجنان ٤/ ١٤٠، وابن الملقن في طبقات الأولياء ٤٨٥، والمقريزي في السلوك ١/ ٢ / ٤١٤، والسيوطي في حسن المحاضرة ١/ ٥٢٠، والشعراني في طبقاته ٢/ ٤، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٧٨.
(٢) من وجهين، الأول في نسبته إلى سيدنا علي رضي الله عنه، والثاني أنه جاء بخط الذهبي بعد «عيسى»: «بن إدريس بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله ابن المعروف بالمثنى وهو الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب». وقال الذهبي بعد أن أورده: «وهذا نسب كان الأولى به تركه وترك كثير مما قاله في تواليفه من الحقيقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>