للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوسف بن أيوب بن شاذي، بحلب، بعد استيلاء التتار خذلهم الله تعالى عليها واعتصامه بقلعتها ونزوله من القلعة بالأمان، ودفن بدهليز داره.

ومولده بمصر في شهر ربيع الأوّل سنة سبع وسبعين وخمس مئة.

سمع من أبي عبد الله محمد بن عليّ بن صدقة الحرّانيّ وغيره.

وحدّث، وخرّج له الحافظ أبو محمد التّونيّ (١) «مشيخة» في جزء حديثي.

٧٨٢ - وفي شهر ربيع الأوّل توفّي الطّواشيّ أبو محمد طغريل (٢) بن عبد الله التّركي المحسنيّ، بحارم، عندما قتل أهلها (٣).

سمع مع مولاه الملك المحسن أبي العبّاس أحمد من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج، وستّ الكتبة نعمة بنت عليّ ابن الطّرّاح. وحدّث.

٧٨٣ - وفي أحد شهري ربيع توفّي الوزير أبو إسحاق إبراهيم (٤) بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن


(١) هو شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي المتوفى سنة ٧٠٥ هـ‍ والتوني: نسبة إلى تونة جزيرة قرب تنيس ودمياط، كما في معجم البلدان ٢/ ٦٢. وقال الذهبي في السير (٢٣/ ٣٥٨): «انتخب له شيخنا الدمياطي جزءا سمعه منه هو وسنقر القضائي والقاضي شقير أحمد بن عبد الله، والتاج محمد بن أحمد النصيبي وجماعة، سمعوا منه في حال الاستقامة، فإنه كان يتناول المسكر».
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٨٠، وهو من شيوخ شرف الدين أبي محمد الدمياطي، ذكره في معجم شيوخه.
(٣) حارم، من أعمال حلب، والمقصود احتلالها من قبل المغول بعد الاستيلاء على حلب.
(٤) ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان ١/ ٤٢٦، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٧٥، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٢٣٢، والمقريزي في السلوك ١/ ٤٤١، وابن تغري بردي في المنهل الصافي ١/ ١٧٣، والطباخ في إعلام النبلاء ٤/ ٤١٨، وهو من شيوخ الدمياطي. صلة التكملة ١ / م ٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>