للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع بنيسابور من أمّ المؤيّد زينب بنت عبد الرّحمن الشّعري. وحدّث بحرّان.

٨٣٠ - وفي بكرة الخامس من شهر رمضان توفّي الشيخ أبو محمد أبو بكر (١) بن أبي حفص عمر بن الحسن الفارسيّ ثم الدمشقيّ.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وغيره.

وحدّث، وكان اسمه كنيته، فمن الطلبة من كناه بأبي محمد، ومنهم من سمّاه شاكر الله.

٨٣١ - وفي النّصف من شهر رمضان توفّي الشيخ أبو المكارم محمد (٢) ابن أبي محمد عبد الدائم بن محمد بن عليّ القضاعيّ المصريّ، المعروف بابن حمدان، بمصر، ودفن من يومه بسفح المقطّم.

ومولده في سنة ثلاث وسبعين وخمس مئة بمدينة قوص من صعيد مصر الأعلى.

سمع من أبي القاسم هبة الله بن عليّ بن سعود البوصيري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي. وحدّث، سمعت منه.

٨٣٢ - وفي الخامس من شوّال توفّي الشيخ الفقيه الأصيل أبو حامد


(١) هكذا بخط المؤلف، فكأنه يشير إلى الاختلاف في كنيته على هذين الوجهين، على أن الذهبي كناه أبا بكر حسب في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٢٤، وترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ٢١٣ فقال: «وفي خامس رمضان توفي الشهاب بن خواجا أخو الضياء المعروف بالجوبراني، أحد فقهاء المدرسة الحسامية، وكان رجلا صالحا سليم الصدر به نوع اختلال يسكن في تربة مثقال الجمدار قبالة تربة شركس بجبل قاسيون في قبالة تربة خاتون رحمهم الله تعالى».
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩١٩، والأدفوي في الطالع السعيد ٥٢٧، والمقريزي في المقفى ٦/ ١٦، وهو من شيوخ الدمياطي، ذكره في معجمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>