للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشّاطبيّ، المنعوت بالشرف، بالقاهرة، ودفن من يومه ظاهر باب النّصر، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

سمع الكثير من جماعة كبيرة بديار مصر وبلاد المغرب، منهم: أبو (١) القاسم عبد الرحمن بن مكّي. وسمع معنا على جماعة من شيوخنا، وحصّل كثيرا. وكان فاضلا متيقّظا حريصا على تحصيل ما يقدر عليه من المسموعات وكتب علم الحديث. واخترمته المنيّة ولم يحدّث إلا بيسير.

٨٤٥ - وفي الثالث عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ أبو محمد النّصير (٢) بن نبا بن سليمان المصريّ الزّفتاويّ الدّفوفيّ، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

ومولده في سنة ثمانين، أو إحدى وثمانين وخمس مئة تقديرا بمنية زفتا.

سمع من أبي الحسن عليّ بن محمد بن رستم ابن السّاعاتي شيئا من شعره. وحدّث عنه، سمعت منه.

ونبا في نسبه: بفتح النون والباء الموحّدة وآخره ألف مقصورة.

والدّفوفي: بضمّ الدال المهملة وتشديدها وبعد الفاء المضمومة واو وفاء ثانية وياء النّسب، وتستفاد مع الدّقوقي بفتح الدال المهملة المشدّدة وبعد القاف المضمومة واو وقاف ثانية وياء النّسب.

٨٤٦ - وفي ليلة التاسع من شهر ربيع الآخر توفّي الشّيخ الجليل أبو العبّاس أحمد (٣) ابن الشيخ أبي عليّ الحسين (بن أبي علي حسين بن أبي


= الشاطبي المتوفى سنة ٦٦٢، والآتية ترجمته في موضعها من هذا الكتاب برقم ٩٣٧.
(١) شطح قلم المصنف فكتب: «أبي».
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٤٤، وقال: والد شيخنا الشهاب أحمد. قال بشار: وشيخ الذهبي الشهاب أحمد توفي سنة ٦٩٥، وهو مترجم في تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٥.
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٢٥. صلة التكملة ١ / م ٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>