للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.

كان أحد المشايخ الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وله في ذلك محن. وكان يتكلّم في ذلك على وجه الحسبة للمسلمين. وقد حدّث.

٨٦٠ - وفي شهر رجب توفّي الشيخ أبو الطاهر إبراهيم (١) بن أبي الفهم يحيى بن أبي الطاهر إبراهيم بن عليّ بن جعفر بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمد بن عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف القرشيّ الزّهريّ النابلسيّ، بنابلس.

سمع من أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن البنّاء البغدادي. وحدّث بدمشق والقاهرة (٢).


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٢٩، وهو من شيوخ الحافظ شرف الدين أبي محمد الدمياطي، وهو بغدادي الأصل.
(٢) كتب الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي ترجمة في وريقة طيارة قفزت إلى مكان آخر من النسخة، وهذا موضعها، نصها:
* «وفي السادس والعشرين من شعبان سنة ستين توفي الشيخ المحدث أبو العباس أحمد بن يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن خلف بن الحسن بن الوليد بن فرتون السلمي الفاسي. سمع بفاس من أبي ذر الخشني وأبي القاسم عبد الرحيم بن الملجوم وابن عمه عبد الرحمن بن الملجوم، وأبي محمد قاسم بن علي الحسني، وأبي محمد ابن حوط الله، وغيرهم. ودخل الأندلس فسمع بالجزيرة الخضراء وبمالقة من جماعة، ثم رجع إلى سبتة، ثم لم يخرج عنها إلى حين وفاته. وكتب بخطه كثيرا، واعتنى بهذا الباب. وكان ذاكرا للرجال والتاريخ ولكثير من متون الأحاديث. وألف كتابا استدرك فيه على السهيلي في كتاب التعريف والإعلام كتابا سماه: الاستدراك والإتمام، والذيل على الصلة، وهو الذي تولينا إصلاحه. وكان فاضلا زاهدا ورعا، وكانت فيه غفلة هي الموجبة لكثرة أوهامه في الصلة. لقيته بسبتة سنة خمس وأربعين، وقرأت عليه، وسمعت من لفظه. ذكره أبو جعفر بن الزبير في صلة الصلة». وينظر بلا بد تعليقنا على الترجمة (٦٦٨) من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>