للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المرسيّ اللّورقيّ المقرئ النّحويّ، المنعوت بالعلم، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر باب توما.

ومولده في سنة خمس وسبعين وخمس مئة.

سمع ببغداد من الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر، وغيره، وبدمشق من العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وغيره، وبحلب من الشريف أبي هاشم عبد المطّلب بن الفضل الهاشميّ. واشتغل بالعربية ببغداد على الشيخ أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، وبدمشق على العلاّمة أبي اليمن الكندي. وبرع في ذلك، وشرح كتاب «المفصّل» و «مقدّمة» الجزولي وقصيدة الشّاطبيّ. وكان أحد الفضلاء المعروفين والعلماء المشهورين.

٨٩٣ - وفي العشر الأول من شهر رجب توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ (١) ابن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن طلحة المقدسيّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار الحنبليّ، بدمشق، ودفن بالجبل شرقيّ مغازة الجوع.


= لأنه كان حكما بينه وبين الشمس أبي الفتح في أيهما أولى بمشيخة التربة الصالحية فرجح أبا الفتح، واليونيني في ذيل المرآة ٢/ ٢٢١، وابن الفوطي في الملقبين بعلم الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٨٩٠ نقلا من معجم الأدباء لياقوت، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٤، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٦٠، والعبر ٥/ ٢٦٦، والصفدي في الوافي ٢/ ١٠٢ و ٢٤/ ١١٢، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٢٩١، واليافعي في مرآة الجنان ٤/ ١٦٠، وابن كثير في البداية ١٣/ ٢٤١، وابن الجزري في غاية النهاية ٢/ ١٥، والمقريزي في السلوك ١/ ٥٠٣، والعيني في عقد الجمان ١/ ٣٦٨ (مطبوع)، والسيوطي في البغية ٢/ ٢٥٠، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٠٧، والمقري في نفح الطيب ٢/ ٢٥٦.
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٢، والعبر ٥/ ٢٦٦، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٤، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٠٦، وهو من شيوخ أبي محمد الدمياطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>