للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزوجه أمّ عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاري، وأبي عبد الله محمد ابن حمد بن حامد، وأبي الثناء حمّاد بن هبة الله الحرّاني، وأبي يعقوب يوسف بن هبة الله بن الطّفيل، وأبي الحسن عليّ بن خلف الكومي، وأبي بكر محمد بن يوسف الآملي، وأبي نزار ربيعة بن الحسن اليمني، والحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي وأخذ عنه علم الحديث، وجماعة آخرين من أهل البلد ومن القادمين عليها. ورحل إلى دمشق، وسمع بها من أبي اليمن زيد ابن الحسن الكندي، وأبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني، وأبي البركات داود بن أحمد بن ملاعب، وآخرين غيرهم. وحجّ وسمع بمكة والمدينة شرّفهما الله تعالى من جماعة. وخرّج معجم شيوخه الذين سمع منهم.

وحدّث بالكثير مدة، وخرّج تخاريج مفيدة، وجمع جموعا حسنة.

وكان حافظا ثبتا عارفا بالصّناعة الحديثية، وإليه انتهت رياسة الحديث بالديار المصرية. وكتب بخطّه الكثير وكان خطّه حسنا، ووقف جملة من كتبه، سمعت منه وصحبته مدة.

وسألته عن مولده فقال: في شعبان سنة أربع وثمانين وخمس مئة، يعني بمصر، وقد حدّث من بيته جماعة (١).

٩٢٢ - وفي ليلة التاسع من جمادى الأولى توفّي الشيخ أبو الطاهر إسماعيل (٢) بن أبي المهنّد صارم بن عليّ بن عزّ بن تميم الكنانيّ العسقلانيّ ثم


(١) في حاشية النسخة تعليق بخط الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي نصّه: «ذكره ابن نقطة في باب الزّبادي بفتح الزاي وبالباء الموحدة، وفي باب المسكي وقال: وهو ثقة ثبت فاضل ضابط، سمعت معه بمصر. وذكر في الموضعين أنه يعرف بابن النطاع». قلت: هو في إكمال الإكمال في الزّبادي ٣/ ٩٩، والمسكي ٥/ ٥٦٤، وتحرفت فيه عبارة «سمعت معه» إلى «سمعت منه».
(٢) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٥١، والعبر ٥/ ٢٦٧، وتذكرة الحفاظ -

<<  <  ج: ص:  >  >>