للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأ القرآن الكريم بالقراءات على العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وقرأ عليه الأدب. وسمع ببغداد من أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، وأبي الحسن عليّ بن محمد بن يعيش البغدادي، وأبي أحمد عبد الوهّاب بن عليّ بن عليّ ابن سكينة، وأبي عليّ يحيى بن الرّبيع بن سليمان. وبدمشق من العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وسمع أيضا من أبيه القاضي أبي عبد الله محمد، ومن أبي المجد محمد بن الحسين القزويني، وأبي محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي.

وحدّث بحماة ودمشق، وقد سمعت منه. وسألته عن مولده أول يوم رأيته، فقال: ضاحي نهار يوم الأربعاء ثاني عشري جمادى الأولى سنة ستّ وثمانين وخمس مئة بدمشق.

وكان أحد الفضلاء المعروفين وذوي الأدب المشهورين، جامعا لفنون من العلم ومعارف حسنة، ذا سمت ووقار وجدّ وحسن خلق وإقبال على أهل العلم، وله النّظم الفائق والنثر الرّائق، وتقدّم عند الملوك، وكانت له الوجاهة التامة والمكانة المكينة.

٩٤٠ - وفي الرابع والعشرين من شهر رمضان توفّي الأديب أبو الأشبال أسد بن عمر بن ليهم الجبيليّ العسّال، بالإسكندرية.

له شعر حدّث بشيء منه.

٩٤١ - وفي ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان توفّي الشيخ الفقيه أبو عليّ الحسين (١) بن محمد بن أبي عمرو الإسكندرانيّ المالكيّ العدل، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.

تفقّه على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه، وسمع من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي.


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>