للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسألته عن مولده، فقال: في ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة بدمشق، وكان أحد العدول المعروفين بدمشق، وقد حدّث من بيته غير واحد.

ومهنّا في نسبه: بضمّ الميم وفتح الهاء وتشديد النون المفتوحة وآخره ألف.

٩٦٦ - وفي ليلة الرابع من شوّال توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ (١) ابن الشيخ أبي الرّبيع سليمان بن أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن يوسف السّعديّ الشارعيّ الشافعيّ، المعروف بابن المغربل.

ومولده في سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي إبراهيم قاسم بن إبراهيم المقدسيّ وغيره. وحدّث، سمعت منه. وقد تقدم ذكر أخيه أبي العباس أحمد (٢).

٩٦٧ - وفي الحادي عشر من شوّال (٣) توفّي الحافظ أبو بكر محمد (٤) بن


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٨، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي أيضا.
(٢) الترجمة (٤٥٦).
(٣) قال الفاسي في العقد الثمين: «وكانت وفاته يوم السبت العاشر من شوال. . . كذا وجدت وفاته بخط أبي العباس الميورقي والقطب القسطلاني، ووجدت بخط الشريف أبي القاسم الحسيني في وفياته، وغيرها، أنّه توفي في حادي عشر شوال، وهذا مخالف لما ذكرناه، وهما أعرف بوفاته، والله أعلم، ولعل سبب الخلاف اختلاف حصل في مبدأ الشهر، والله أعلم» (٢/ ٤٠٧).
(٤) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١، والعبر ٥/ ٢٧٤، وميزان الاعتدال ٤/ ٧٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٤٨، والصفدي في الوافي ٥/ ٢٥٤، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٣٢٦، وابن فرحون في الديباج ٢/ ٣٢٣، والفاسي في ذيل التقييد ١/ ٢٨٤، والعقد الثمين ٢/ ٤٠٣ وهي ترجمة رائقة، وابن الجزري في غاية النهاية ٢/ ٢٨٨، والمقريزي في المقفى ٧/ ٥١٦، والمقري في نفح الطيب ٢/ ١١٢، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣١٣. وتنظر مقدمتي لموطأ مالك برواية الليثي.

<<  <  ج: ص:  >  >>