* «وفي ثامن عشر ربيع الأول أقيمت الجمعة والخطبة بالجامع الأنور بالقاهرة. وهذا الجامع بني لمّا بنيت القاهرة لإقامة الجمعة. فلما بنى الحاكم الجامع نقل الخطبة. فلما عمر أشلي داره بيّضه وأصلحه وعمل فيه منبرا بعد أن كان خرابا، وأراد إعادة الجمعة إليه، فتنازع الفقهاء في جواز ذلك، فعمل بقول من جوّزه رحمه الله»، وينظر المقتفي للبرزالي ١ / الورقة ٣. (١) ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ٢٤٠، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٣، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١١٣، والصفدي في الوافي ١٦/ ٢٤٦، وابن الجزري في غاية النهاية ١/ ٣٣٢، وابن تغري بردي في المنهل الصافي ٦/ ٣٢٣، والسيوطي في البغية ٢/ ٢٦٨. (٢) استدرك الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصها: