للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٠ - وفي العشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الإمام أبو العبّاس صالح (١) ابن الشيخ إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن نصر بن قريش الأسعرديّ ثم الفارقيّ المصريّ المقرئ النّحويّ، المنعوت بالضّياء، بالقاهرة، ودفن بمقابر الصّوفية ظاهر باب النّصر.

ومولده في ليلة التاسع والعشرين من المحرّم سنة خمس عشرة وست مئة بميّافارقين.

قرأ القرآن الكريم بالقراءات، واشتغل بالنّحو، وسمع من جماعة منهم:

الحافظ أبو عمرو عثمان بن عبد الرّحمن النّصري.

وتصدّر لإقراء القرآن الكريم والعربية، وانتفع به جماعة. وحدّث؛ سمعت منه. وكان فاضلا ساكنا خيّرا (٢).


= * «وفي يوم الأحد ثالث عشر ربيع الأول توفي الأمير ناصر الدين أبو المعالي الحسين ابن الأمير عزيز بن أبي الفوارس القيمري، بالساحل مرابطا قبالة الفرنج، ودفن بالقدس. وكان شجاعا من أكابر الأمراء، وهو الذي عمر المدرسة بدمشق» (ينظر ذيل المرآة لليونيني ٢/ ٣٦٦، وتاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١١٣).
* «وفي ثامن عشر ربيع الأول أقيمت الجمعة والخطبة بالجامع الأنور بالقاهرة. وهذا الجامع بني لمّا بنيت القاهرة لإقامة الجمعة. فلما بنى الحاكم الجامع نقل الخطبة. فلما عمر أشلي داره بيّضه وأصلحه وعمل فيه منبرا بعد أن كان خرابا، وأراد إعادة الجمعة إليه، فتنازع الفقهاء في جواز ذلك، فعمل بقول من جوّزه رحمه الله»، وينظر المقتفي للبرزالي ١ / الورقة ٣.
(١) ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ٢٤٠، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٣، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١١٣، والصفدي في الوافي ١٦/ ٢٤٦، وابن الجزري في غاية النهاية ١/ ٣٣٢، وابن تغري بردي في المنهل الصافي ٦/ ٣٢٣، والسيوطي في البغية ٢/ ٢٦٨.
(٢) استدرك الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصها:

<<  <  ج: ص:  >  >>