للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٦ - وفي العشر الأواخر من ذي الحجة توفّي الشيخ الأصيل أبو يوسف يعقوب (١) بن أبي الفتح نصر الله بن أبي البركات هبة الله بن الحسن بن يحيى بن محمد بن علي بن صدقة التّغلبيّ الدّمشقيّ، المعروف بابن سنيّ الدولة، بمدينة بعلبكّ.

ومولده بدمشق في السابع من جمادى الأولى سنة ستّ وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج وحدّث، سمعت منه (٢).

رضوان الله عليهم أجمعين.

* * *


(١) ترجمه اليونيني في ذيل المرآة ٢/ ٣٧٣، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٧، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٢٣.
(٢) استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف التراجم الآتية:
* «وفي العشر الأواخر من ذي الحجة توفي الشيخ مظفّر بن صديق بن محاسن الخياط الدّبغي، وحدّث».
* «وفي هذه السنة توفي السلطان بركة، وهو ابن هولاكو، وبلاده متسعة، قيل: إنها مسيرة ثمانية أشهر، وعرضها ستة أشهر، وكان مسلما حسن الإسلام». (ينظر تاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١١١) قال بشار: وقوله هو ابن هولاكو خطأ صوابه: ابن عم هولاكو.
* «وفي هذه السنة أيضا توفي تاج الدين عبد العزيز بن إبراهيم بن علي بن مهاجر الموصلي، ويعرف بابن الوالي. تولى وزارة دمشق بعد عزل ابن وداعة». (ينظر ذيل المرآة ٢/ ٣٦٨، وتاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١١٥).
* «وفيها توفي شهاب الدين يعقوب ابن الأنباري، بحماة. كان فاضلا أديبا حسن النظم، وجاوز سبعين سنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>