* «وفي رابع عشر شوال توفي الشيخ الإمام أبو القاسم عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري القرطبي، بغرناطة. تففه على أبيه، وأراه أخذ «كتاب سيبويه» تفقّها على أبي الحسن بن خروف، وروى عن القاضي أبي القاسم بن بقي، وأبي محمد بن حوط الله. وكان أديبا كاتبا شاعرا نحويّا فقيها أصوليا مشاركا في علوم. ولي قضاء مواضع من الأندلس ثم ولي قضاء الجماعة بغرناطة وعقد بها مجلسا للإقراء، واستمر على ذلك إلى أن توفي. ولم يخلف بعده مثله ولا من يقاربه. روى عنه جماعة. ذكر ذلك ابن الزّبير». (ترجمته في صلة الصلة لابن الزبير ٣/ ١٥٠، والإحاطة ٣/ ٤١٧، وتاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١٣٢). (٢) ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال ٢٥٢، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٣٢، والمشتبه ٤١٩، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٢٢٧، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٦/ ٢٣.