للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حمدي، وأبو علي عبد الله بن عثمان بن قديرة، وأبو تراب يحيى بن إبراهيم الكرخي، ونور العين لامعة بنت المبارك بن كامل، وغيرهم.

وحدّث. وأقرأ العربية مدة، وتصدّر بجامع الصالح ظاهر القاهرة وانتفع به جماعة. سمعت منه، وقرأت عليه النّحو مدة وانتفعت به.

وكان أحد الأئمة المشهورين بمعرفة الأدب القيّمين به، والفضلاء المعروفين بجودة الذّهن وقوة الذكاء، وكانت له اليد الطّولى في حلّ التّراجم والألغاز، وله مصنّفات في ذلك وفي غيره (١).

١٠٤٢ - وفي السادس والعشرين من شوّال توفّي الشيخ أبو بكر عبد الله (٢) ابن الشيخ أبي العبّاس أحمد بن ناصر بن طعان الطّريفيّ البصرويّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار والوفاة، النحّاس، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر باب الصغير.

ومولده يوم عرفة من سنة أربع وثمانين وخمس مئة بدمشق.


(١) استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي في حاشية النسخة على المؤلف الترجمة الآتية:
* «وفي رابع عشر شوال توفي الشيخ الإمام أبو القاسم عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري القرطبي، بغرناطة. تففه على أبيه، وأراه أخذ «كتاب سيبويه» تفقّها على أبي الحسن بن خروف، وروى عن القاضي أبي القاسم بن بقي، وأبي محمد بن حوط الله. وكان أديبا كاتبا شاعرا نحويّا فقيها أصوليا مشاركا في علوم. ولي قضاء مواضع من الأندلس ثم ولي قضاء الجماعة بغرناطة وعقد بها مجلسا للإقراء، واستمر على ذلك إلى أن توفي. ولم يخلف بعده مثله ولا من يقاربه. روى عنه جماعة. ذكر ذلك ابن الزّبير». (ترجمته في صلة الصلة لابن الزبير ٣/ ١٥٠، والإحاطة ٣/ ٤١٧، وتاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١٣٢).
(٢) ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال ٢٥٢، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٣٢، والمشتبه ٤١٩، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٢٢٧، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٦/ ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>