(٢) استدرك الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف مجموعة تراجم كتبها بخطه في آخر السنة وها هي ذي: * «وفي العشر الأوّل من سنة ست وستين توفي كمال الدين أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحيم ابن العجمي، بظاهر صور من الساحل، وحمل ودفن ظاهر دمشق. وكان رئيسا عالما فاضلا كتب للملك الناصر يوسف ثم كتب للملك الظاهر. روى عنه الشيخ شرف الدين الدمياطي». (ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٢٦). * «وفي آخر ذي الحجة توفي الشيخ عز الدين عبد العزيز بن منصور بن محمد ابن محمد بن وداعة الحلبي، بالقاهرة، ودفن في مستهل سنة سبع وستين بالقرافة وكان قد قارب الثمانين. ولي الوزارة بدمشق في الأيام الظاهرية ثم صودر وضرب وعلق، وكان معروفا بالتشيع». (ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٩٠ والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٣٣). * «وفيها قتل السلطان ركن الدين كيقباذ ابن السلطان غياث الدين كيخسرو ابن السلطان علاء الدين كيقباذ بن كيخسرو بن قلج رسلان بن مسعود السلجوقي صاحب (الروم)، قتله التتار واتهموه بمكاتبة صاحب مصر ولم يبلغ الثلاثين من العمر. وجلس ولده غياث الدين كيخسرو مكانه وعمره عشر سنين». (ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٣٦ وغيره).