للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد المقدسيّ الحورانيّ، المنعوت بالتّقي، بمدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

ومولده في النّصف من صفر سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة.

سمع بحلب من الشريف أبي هاشم عبد المطّلب بن الفضل الهاشمي.

وحدّث، سمعت منه. وكان أحد المشايخ المشهورين الجامعين بين الفضل والدين، وعنده جدّ وإقدام وقوة نفس وتجرّد وانقطاع.

١٠٥٩ - وفي ليلة الرابع من شعبان توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ (١) بن عبد الواحد بن أبي الفضل بن حازم الأنصاريّ الدّمشقيّ البزّاز، بدمشق، ودفن بمقبرة باب الصّغير.

ومولده في النّصف من شهر رجب سنة تسع وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي (٢).

وحدّث (٣).

١٠٦٠ - وفي ليلة الثاني والعشرين من شعبان توفّي الشّيخ أبو عبد الله


= ١/ ٣٥٧، وهو من شيوخ أبي محمد الدمياطي.
(١) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٤، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٤، والفاسي في ذيل التقييد ٢/ ٢٠١.
(٢) سمع منه كتاب «المغازي» لموسى بن عقبة، كما في ذيل التقييد للفاسي.
(٣) استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمتين هذا نصّهما:
* «وفي ليلة السابع من شعبان توفي الأمير عز الدين أيدمر الحلّي الصالحي، بقلعة دمشق، ودفن بتربته بقاسيون وقد نيّف على الستين، وكان ينوب عن السلطان الملك الظاهر». (ترجمه اليونيني في الذيل ٢/ ٤١٣ والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٤ والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٠ والصفدي في الوافي ١٠/ ٥).
* «وفي العشر الأول من شعبان توفي أبو الحسن علي بن خليل بن عبد الواحد الكاملي. روى عن ابن الزّبيدي».

<<  <  ج: ص:  >  >>