للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبدمشق من أبي العبّاس أحمد بن عبد الدائم المقدسي.

وحدّث، سمع منه جماعة، ودرّس بمدرسة والده بمصر مدة.

وكان محبا لأهل الخير والصّلاح، مؤثرا لهم، متفقّدا لأحوالهم، وعمر رباطا حسنا بقرافة مصر الكبرى، ورتّب فيه جماعة من الفقراء وجعل لهم ما يقوم بهم.

١٠٨٠ - وفي ليلة الخامس من شهر رمضان توفّي الشّيخ أبو التّقى صالح (١) بن أبي البركات الخضر بن حاتم الأنصاريّ المقرئ الشافعيّ الضّرير، المعروف بابن قمر الدّولة، المنعوت بالتّقي، بقليوب، وحمل من الغد إلى القرافة فدفن بها.

سمع من أبي المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر، وجماعة غيره.

وحدّث، سمعت منه. ولم يزل يسمع ويستفيد إلى حين وفاته. وكان عنده فضل.

١٠٨١ - وفي السادس عشر من شهر رمضان توفّي الشّيخ أبو إسحاق إبراهيم بن خسرو شاه بن الحسن بن عمر الخلخاليّ العدل، ودفن بجبل قاسيون.

سمع من أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن مسلم الإربلي، وحدّث عنه (٢).


(١) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٨، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٥.
(٢) استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصّها:
* «وفي الرابع والعشرين من رمضان توفي الشيخ الفقيه شمس الدين محمد ابن الشيخ عماد الدين عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي، ودفن من الغد بقاسيون. روى عن الشيخ موفق الدين، وموسى بن عبد القادر. وكان خيّرا». (ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٨، والذهبي في -

<<  <  ج: ص:  >  >>