للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٤ - وفي الخامس والعشرين من شوّال توفّي الشيخ أبو البركات إسحاق (١) بن إبراهيم بن أحمد بن عليّ بن حسين بن صالح الأنصاريّ المصريّ الشافعيّ العدل، المنعوت بالتاج، المعروف بإمام جامع قليوب، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده في الثاني من شعبان سنة ست مئة بمصر.

سمع من أبي الحسين محمد بن أحمد بن جبير، وغيره.

وحدّث بشيء من نظمه.

١٠٨٥ - وفي مستهلّ ذي القعدة توفّي القاضي الجليل أبو التّقي صالح (٢) ابن الحسين بن طلحة بن الحسين بن محمد بن الحسين الهاشميّ الجعفريّ الزّينبيّ، المنعوت بالتّقيّ، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده في سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي الحسن علي بن أبي الكرم الخلاّل.

وحدّث، سمعت منه، وكان أحد الفضلاء العارفين بالأدب وغيره، والرؤساء المذكورين بالفضل والنّبل، وتولّى قضاء قوص مدة، وتولّى نظرها أيضا، وله خطب حسنة ونظم جيّد وتصانيف عدة (٣).


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٣ لكنه توهم فيه فسمّاه باسم أبيه، أو سقط اسم أبيه سهوا، كما بينته في تعليقي عليه.
(٢) ترجمه اليونيني في ذيل المرآة ١/ ٤٣٨، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٨، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٥، والصفدي في الوافي ١٦/ ٢٥٦، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.
(٣) استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصّها:
* «وفي ثالث ذي القعدة توفي الأمير عز الدين أيبك الصالحي الزرّاد، بقلعة دمشق، وكان متولّيها. وحرمته وافرة وسيرته جميلة». (وهذه الترجمة مستفادة من -

<<  <  ج: ص:  >  >>