للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٢٣ - وفي النّصف من شهر رجب توفّي الشّيخ أبو عبد الله محمد (١) ابن عمر بن محمد بن عليّ الأنصاريّ الفاسيّ الأصل المصريّ المولد والدار الصّوفيّ الكتبيّ، المنعوت بالزّين، المعروف بابن الزّقزوق، بالقاهرة، ودفن من يومه بمقابر باب النّصر.

ومولده في سنة سبع وثمانين وخمس مئة بمصر.

سمع بدمشق من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج الرّصافيّ، وقاضي القضاة أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستانيّ وغيرهما. وحدّث، سمعت منه (٢).

١١٢٤ - وفي ليلة الثامن عشر من شهر رجب توفّي الشيخ الأصيل المسند أبو العبّاس أحمد (٣) ابن القاضي أبي الحسن علي ابن الإمام أبي المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار الدّمشقيّ الأصل المصريّ المولد والدار العدل، المنعوت بالمعين، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

ومولده في ليلة عاشوراء سنة ستّ وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبيه القاضي أبي الحسن عليّ، ومن عمّه أبي حفص عمر بن


(١) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٢٨، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٨٧، والصفدي في الوافي ٤/ ٢٦٢، والمقريزي في المقفى ٦/ ٤٢٨، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي الذين ذكرهم في معجمه، وروى عنه فيه من شعره.
(٢) أضاف الحافظ شهاب الدين الدمياطي بعد نهاية الترجمة ما يأتي: «وسمع أيضا من ابن ملاعب وأبي اليمن الكندي، وكان يعرف بالإسكندري».
(٣) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٢٨، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٧٩، والعبر ٥/ ٢٩٢، والصفدي في الوافي ٧/ ٢٤٠، والفاسي في ذيل التقييد ١/ ٣٥٩، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٢٣٧، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٣١، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>