للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أحد المشايخ الصالحين، منقطعا عن الناس، مشغولا بنفسه، مقبلا على ما ينفعه، ومضى على طريقة سداد واستقامة واتّباع للسنّة.

١١٣٨ - وفي السابع عشر من صفر توفّي الشيخ الأصيل أبو عبد الله محمد (١) ابن الشيخ الخطيب أبي حفص عمر بن يوسف بن يحيى بن عمر بن كامل بن يوسف بن يحيى بن قابس بن حابس بن مالك بن عمرو بن معدي كرب الزّبيديّ المقدسيّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار الشافعيّ الخطيب، المنعوت بالموفّق، المعروف بابن خطيب بيت الآبار، بها، ودفن هناك.

ومولده في ليلة العشرين من شوّال سنة خمس وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وغيرهم.

وحدّث، ولي منه إجازة كتبها إليّ من دمشق غير مرة.

وهو من بيت الحديث والخطابة والعدالة. وقد مضى ذكر أخويه أبي طاهر يوسف المنعوت بالضّياء (٢)، وأبي المعالي داود المنعوت بالعماد (٣)، ولهم أخ آخر أكبر منهم وهو: أبو حامد عبد الله المنعوت بالنّجيب (٤)، سمع أيضا وحدّث وتوفّي قبلهم، وقد مضى أيضا ذكر غير واحد من أهله.

١١٣٩ - وفي الثامن والعشرين من صفر توفّيت الشيخة أمّ الفضل ستّ


(١) ترجمه اليونيني في ذيل المرآة ٣/ ٢٦، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٣١، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣١، والعبر ٥/ ٢٩٦، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٣، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢١/ ٢٦، وهو من شيوخ الحافظ أبي محمد الدمياطي.
(٢) الترجمة (١٠٢٥).
(٣) الترجمة (٦٨٩).
(٤) توفي سنة ٦٣٥، وهو مترجم في تكملة المنذري ٣ / الترجمة ٢٧٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>